بين الحلم والواقع مسفات بين الكدب والحقيقة كلمات بين العدم والندم صمت جارح وبين عبور الامر والتفكير فيه لابد من قرار هكدا نبدا كل مشوار كيف ما كانت نتائجه نفكر ونحاول ان نسافر باحلامنا كي نلمس بصيص امل يخبرنا اننا نتواجد على خريطة الزمان التي تواكبنا كقدرنا تعلينا ثم تكسرنا تفرحنا ثم تقرحنا ; لو كانت الحياة رقعة شطرنج نتحكم بقطعها للعبنا الادوار بخدعة ولجعلنا خطوة كل بيدق مدروسة بعناية .لكن تعب الايام وحكمة الحياة جزء من مصيرنا شئت ام ابيت هي قدرنا وعبور الحياة كعبور جسر تأكلت اطرافه وانت تخطو خطوة دون ان تهتم للعواقب والخوف من السقوط وعدم تخطيه جائزا في كل الحلات حين نعتزم عبوره مهما كنت المسافة .وكل عبور يحمل معان كيرة لاشياء نقوم بيها في مشوار عمرنا عبر محطات هاده الدنيا الغريبة عبور لحظة الم كعبور عاصفة رمل في صحراء مقفرة ليلها طويل ونهارها محرق تنمنى لو ترى غيمة في سمائها تبحر في سراب مخيلتك التي تعيشه حقيقة تمسكها بيدك وسرعان ما تزول فلى تجد الى رمل تحرقك ثم تدجرك ...والموت عبور ايظا مهو يعبرنا دون سابق اندار ياخدنا من الاحبة فهو يمر ولا يندر ياخدنا دون موعد وقد يصعق الجل احبتك ويفصل الموت بينك وبينهم ابوابا ليس لها مفاتيح ...التناسي مع تعاقب الايام وهكدا هي الحياة عبور بلا تاشرة دخول ولا جواز سفر ويظل عبرونا في هاده الحياة محطات نقف عندها...