السلام عليكم
هذه قصة حقيقية لرجل أراد أن يقتل أمه من أجل أن يرضي زوجته
ولكم القصة :
هذا الرجل من عائلة فقيرة يعيش في بيت خرابة يوم يعمل فيه و عشرة لا و قد كان متزوجا من إمرأة مجرمة نكدت حياته و ضيقت عليه معيشته من أجل
أن يطرد أمه من البيت و تعيش وحدها فقط ...
و في أحد الأيام أثارت الزوجة شجارا مع أم إبنها لكي تشتكي لزوجها عندما يأتي للبيت , و بعد ساعة من الشجار دخل الرجل البيت و جائته
زوجته تبكي و تصرخ و تشتكي له من أمه فقال لها : دعيها لا تتكلمي معها مرة أخرى فهي
أمي لا أستطيع أتركها لوحدها أو أن أرميها في الشارع ... !!!
فغضبت الزوجة من زوجها فقالت له و هي تصرخ : و الله إن لم تخرج أمك من البيت الآن سأخرج منه أنا و أتركك مع أولادك و أمك تعانيهم وحدك و
سأرفع عنكما قضية على أساس أنكما تضربانني
وقبل أن تكمل كلامها قال لها زوجها برعب و بخوف : لا لا
سوف أرى حلا لذلك.
هل تعرفون ماذا فعل ذاك الرجل..... لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ... !!!
قال لأمه تعالي لكي آخذك في نزهة صغيرة أنا و أنت لوحدنا لأنك دائما مسجونة في هذا الخرابة ...
فصدقته أمه و ظنت أنها سترى ما يفرحها مع إبنها ... ولكن !!! للأسف..ظنها ليس في محله...
و بينما هما في متنزه خال من الناس و الخلائق ر آها جالسة بجانب شجيرة صغيرة فوسوس له الشيطان لقتلهـآ ... !!!
أتعرفون ماذا فعل ... ؟!!
أخرج سكينا و جاءها من الخلف و قد كان أن يطعنها ...
و لكن الله موجود و يراهـ ... ففي اللحظة التي سيطعن
فيها ... أمه ... إنتقم الله منه ففشل مفاصله و ثبته على الأرض كأنه شجرة نبتت على الأرض..
سبحان الله.. و أكتر ما يبكي في القصة أن أمه عرفت أنه يريد أن يقتلها و لكن ...
حنانها سبق غضبها.. أتعرفون ماذا فعلت ؟!!
أخذت تبكي و هي تردد ولدي.. ولدي..الله يسامحك يا ولدي..و تضمه إلى صدرها و هي تبكي و تردد ولدي ولدي
فمن شدة الفزع و الصدمة شهقت الأم آخر شهقة في حياتها..
و تقول..ولدي ولدي ...
هل رأيتم أما تحن على ولدها الذي كان يريد أن يقتلها ؟!!
رغم ذلك بكت عليه و ضمته لصدرها ... لأنه في النهاية فلذة كبدها ... الذي لم يقل في نفسه أنها أمه مهما حدث ...