ءمضي من عمري تسعة وعشرون عاما وذهبت وتركتني هذة السنين بقايا امرأة لم اسأل نفسي يوما ماذا فعلت في هذة الاعوام ولكن كان دائما سؤالا واحدا يطاردني وهوا .
اكنت حقا قطارا يمر علي قضيب هذا الزمان دون ان يترك خدوشا علي قضبانة التي كسرتها الجراح اانا حقا فشلت في ان اصنع لنفسي لقب يتذكرني به النساء من بعدي لا بل صنعت لقد حصلت علي لقب بقايا امرأة حاربت تاريخ العذاب باكمله امرأه حطمت بهماستها وحبها الحكيم قلاع من غزو بلادها البيضاء .
تسعة وعشرون عاما وانا احصل علي لقب اللؤلؤة الحمراء اليافعه حصلت علي لقب اسطورة النساء صنعت لنفسي مكانتا بين الشعراء حيث كتبو عني امرأة دون النساء امرأة كتبت وقرئ الرجال خلفها ماكتبت واول ماقرأوا عن تاريخها العظيم بقايا امرأة .
امرأة قضت تسعة وعشرون عاما تنحت اسطورة النساء امرأة وضحت للرجال ان المرأة بطلا يصنع المجد بكلماتا وابتساماتا رائعه واذا نظرت اليها بقلبك شممت عطرها يفوح ولمست فيها الروح ولتذوقت طعم الحقيقة الرابعه التي انكرها تاريخ الرجال اي وهيا الاخلاص والوفاء حقائق جميله اثبتتها بقايا امرأة .