منتدى احلى موسيقى
لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير Net5ghagc6w1
منتدى احلى موسيقى
لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير Net5ghagc6w1
منتدى احلى موسيقى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى احلى موسيقى
 
الرئيسيةلوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
adward
عضو جديد
adward


تاريخ التسجيل : 25/06/2010
مشاركات : 45
المهنه : طالب

الجنس : ذكر مزاج العضــو : رومانسى

نقاط : 67

لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير Empty
مُساهمةموضوع: لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير   لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير I_icon_minitimeالأربعاء 28 يوليو 2010, 4:51 am

لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير Munier_1892_01_mother_and_child
ام و طفلتها
لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير
زيت علي كانافاه
138.7*95.6 سم
وقعها عام 1892
........................
رزقت امس الخميس 9 يوليو بمولود لهذه المناسبه ساشرح هذه اللوحه لتي ابدعهاايميل مونيير عام 189 تحت عنوان "ام و طفل ".و كما تحدثنا سابقا عند عرضنا لاعمال مونيير قلنا ان هذا الفنان يتميز بقدرته علي النفاذ الي مفاصل الزمن و التقاط ما تعجز الكاميرا الفوتوغرافيه عن التقاطه .فكل لوحة من لوحاته تعتبر دليلا علي تفوقه في التقاط اللحظات التي ينساها الزمن و ينساها التاريخ ،لحظات تنكسر فيها الحكايات و ينكسر فيها الزمن محدثا شرخا في وجود الانسان العادي الذي اهتم به مونيير ،و من خلال هذه الشروخ الزمنيه نري مونيير و قد برز بفنه الرائع كي يجمد هذه اللحظات للابد.
في هذه اللوحه نري الام و قد حملت طفلتها الي قناه مائيه او ترعه ضحله كي تغسل طفلتها في مائها و قد جردتها من اغلب ملابسها تمهيدا لفعل ذلك.يمكن من خلال هذا المشهد ان نستشف قصه كامله عن هذه الام و طفلتها و يمكن ان نكتب هذه القصه من لحظة تفكير الام في الخروج و كلامها مع الاب عن نيتها ثم قطعها لطريق طويل او قصير الي الترعه ثم تخطيطها لغسل طفلتها في الماء.كل هذه احداث نراها في لوحه جامده مع التامل و التفكير.
كعادة مونيير نراه يهتم بالرصد الفوتوغرافي لشخصياته دون ان يفلت منه هذا الاهتمام بالاجواء الانسانيه و النفسيه لهذه الشخصيات و دون ان يفلت منه ابرز جوانب نبوغه و هو الاهتمام بالزمن البيني او المفاصل الزمنيه و ما فيها من احداث تفصلل بين مسارين حياتيين.
خلفية اللوحه كاغلب لوحاته تمت في الغابه او البيئة الريفيه شجار و الارض الطينيه و الترع و المياه الضحله.
التكوين متكامل و متناسق فالشكل و الارضيه يكمل كل منهما عمل الاخر و لا يتنافر كلاهما مع الاخر لا من حيث التكوين و لا من حيث التلوين ؛فالتدرج في تكوين الارض حتي لكانها تشبه درج السلم ثم جعل الشجرة باعلي و في
الاسفل الام وطفلتها ،هذه التركيبه جعلت تكوين اللوحه يترابط مع بعضه و قد ازداد هذا الارتباط مع الالوان المتناسقه و التي اختارها الفنان من عائله واحده فالرمادي و البني و الابيض اساس الارضيه جعلهما الفنان ايضا اساس الشكل و برز لون بشرة الام و طفلتها و كذلك جيبونة الام لاختلاف الدرجه اللونيه و كان هذاالبروز في صالح القيمة الجماليه للعمل الفني ،حيث اسهم في تجسيم الشكل فوق الارضيه.
بالطبع لا نحتاج الي تكرار المديح في دقة تنفيذ مونيير لاعماله فقد تحدثنا في ذلك عند شرحنا لاعماله السابقه ،الا ان ملامح الام و طفلتها لا تتركنا نمر عليها دون ان نتاملها ،فللام نظرة حانية نحو طفلتها و كذلك للطفلة نظرة شقيه توحي بنية التمرد علي نية الام غسلها بالماء و يبدو ان ذلك قد تكرر كثيرا بينهما حتي اعتادتا عليه..الام تحنو و تتمهل و الطفلة تتشاقي و تتمرد لكن في النهاية تتم القصه ككل مره بان تفعل الام ما تريد و ربما كان ما تريده الطفله ايضا ان تمارس الشقاوه و التمرد كنوع من لعب الاطفال
لوحه جميه لمونيير تضاف الي باقي اعماله الرائعه











لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير Munier_1888_02_autrefois
الشوق الي الماضي
لوحة لايميل مونيير
زيت علي كانافاه
مقاس 177.8 * 127 سم
وقعها الفنان عام 1888
...........................

لوحات الفنان ايميل مونيير كما ذكرنا من قبل تتميز ببحثه الدائم عن اللحظات الزمنيه المفصليه بين زمنين ،او بين سياقين زمنيين مستمرين يفصل بينهما حدث مفصلي يلتقطه الفنان بعبقريته و يجمده في لوحة تجميد ابدي .في هذه اللوحه ام و ابنتها في بيت ثري كما يبدو من تجهيزات الاساس به و ملابس الام و ابنتها تدلان علي مستوي المعيشه اللتان تنعمان به ،كما ان عادة التصوير و الاحتفاظ بالذكريات ليست من عادات الفقراء او متوسطي الحال في هذا العصر.
التكوين المحيط بالام و ابنتها يعتبر بالغ الجمال و الثراء اذا نظرنا الي الوان الزخارف الجداريه و اشكال و انواع ستائر الحوائط و طرزها الراقيه جدا و فرش الارضيات و الاثاث .نري ان اللون الذهبي الثمين يسيطر علي اجواء اللوحة بانفراد تقريبا حتي اه يتحرك تدريجيا الي ان يصل الي بساط الارض و منها الي ملابس الام و الي البوم الصور في يدها صاعدا الي طوق نحرها و شعرها .و هذا التدريج في الانتقال باللون الواحد من الارضيه الي الشكل و بهذا التدرج يوحي في اللون ببعض الحركه و الحياة.
في اقضي يمين اللوحه و عن بعد توجد مساحة داكنة تحتها شعاعي ضوء تقابلهما في مقدمة اللوحة مساحة داكنه متمثلة في لوم ملابس الام النبيتي الداكن جدا ،و مساحة بيضاء ناصعه متمثلة في ملابس الابنة الابيض و هذا الحوار اللوني بين الشكل و الارضية يخلق حالة توازن لوني في اللوحة .
للون ملابس الام الغامق و الابنة الابيض دلاله علي امتلاء حياة الام بالاحداث امتلاءا كاملا و علي بداءة عهد الابنة بالحياة و الامها .و اذا نظرنا الي ملابسهما من الناحية الجماليه فان ملابس الام مصممة بعناية فائقه ليس من السهل التصديق بانها مرسومة ،فالنبيتي الداكن مع البنفسجي الفاتح و بينهما زركشة ذهبيه ،كلها الوان متناسقه جدا و الي ابعد الحدود حتي ليمكن اعتبار انه لو اختار أي الوان اخري لانتقص من قيمة اللوحة الجماليه درجات عده و لانتهي وجودها من تاريخه الفني،و بالاخص الزركشات الذهبيه و الحلي التي تزينها في ذيل الثوب و طوق الرقبه و طوق الشعر،و استكمالا لمسيرة الدقه المتناهيه يجب ان نضع في الاعتبار السجادات و الزجاج المعشق في اقصي نهاية اللوحة ،فكلها تدل علي براعة فائقه لا يمكن ان تتاح الا للندره من الفنانين.
تنظر الام هنا الي ابنتها كما ينظر كل مخلوق الي وليده باعتباره امتدادا له و مكملا لمسيرته الحياتية فهي توجهها باصابعها الي ماض امها كانه ماضيها هي باعتبارها ستكمل نفس خط السير ،و نلاحظ ان الام تشير الي صورة فوتوغرافيه كما لو كانت تشير الي احداث متحركة تجري داخل البوم الصور و دقة ملامح الام و كذلك ملامح البنت كلتاهما تحمل معاني يمكن قراءتها في الملامح و هي لا تخرج عن ما يمكن ان يقال بين ابنه و امها في مثل هذه اللحظات التي تستعاد فيها الذكريات.
هذه اللوحه كغيرها من لوحات ايميل مونيير يمكن من خلالها التعرف علي الكثير و قراءة الكثير من مجرد النظر الي لوحه.












لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير Munier_1874_2_the_peacock_fan
هذه اللوحه تحمل اسم the peacock fan
رسمهاا لفنان عام 1874
مقاس اللوحة 73.7*61سم
زيت علي كانافاه
..................
و ترجمتها تشير الي ثلاث كلمات توجه العقل الي معني واحد .فالترجمة قد تعني مروحة الطاووس ،و تعني ايضا الشخص مغرور ،و تعني ايضا يتيه بنفسه!!.هذه الكلمات الثلاثه و التي هي ترجمة لاسم اللوحة تشير بالضرورة الي الشخصية التي رسمها ايميل مونيير في اللوحه.ففيها فتاة قد تشير ملامحها الي عمرها حيث تبدو في نهايةالعشرينيات من عمرها و ليست فاتنة كما الفتيات الاخريات في لوحات مونيير كما انها يبدو من ملابسها ان مونيير قد غير وبصورة استثنائية من خططه في رسم لوحاته !!حيث اعتدنا ان نراه يرسم لوحات تشير الي حياة الناس البسطاء العاديين ،لكنه انتقل هذه المرة الي رسم فتاة نشير ملابسها الي انها من طبقة ثريه ،حيث الملابس من الطراز القديم الكثير الزركشات و الالوان و المحلي بالدانتيل و القماش المذهب و الخيوط الذهبية ايضا ،كما انها تمسك مروحة من ريش الطاووس و الذي لا يتوافر الا للاغنياء.
عنوان اللوحة الطاووس قد يشير الي مروحة ريش الطاووس في يد الفتاة الا ان ذلك مستبعد نفلا معني لان يسمي اللوحة كاملة باسم ريشة طاووس ظهرت فيما ظهر في اللوحة .اذن فالطاووس المقصود هنا هو الفتاة نفسها ،خاصة و ان الترجمتان الاخريان لنفس العنوان هما :يتيه بنفسه ،و شخص مغرور.و هما ايضا من صفات الطاووس الدائم التيه بنفسه المغرور بين الطيور .
في اللوحة فتاة جلست بزخارفها الثرية الانيقة حسب المعايير الجمالية لعصرها ،قبل قرنين و اتخذت من ريش الطاووس مروحة للتهوية و الزينة و اتخذت من الكبر والخيلاء جلستها فحاولت ان تتخذ وضعا جانبيا يظهر كل وجهها و هو ما لا يمكن فمال راسها هذا الميل الواضح علي رغبتها المغرورة و بالتاكيد علي غير رغبة مونيير الذي ربما وافق رغبتها هذه لمجرد ان يظهر لحظة زمنية مفصليه تعود ان يظهرها في كل لوحاته .هذه اللحظة التي يظهر فيها الغرور في حركة راس !!كما ان الفتاة حاولت بافتعال ان تجعل يديها تظهران في اللوحه بان رفعتهما بوضوح لاعلي ربما كي تظهر
اكمامها ما تحويه من زركشات و بريق في اقمشتها و كذلك كي تظهر بعض جمال يديها بعد ان تاكد لديها ان وجهها و شعرها غير جديرين باي تقدير جمالي .كما منطقة الصدر بقماشها الاحمر المزخرف بخيوط ذهبية و كذلك نظيره فوق الشعر يؤديان دورا مماثلا من ناحية المساعدة في رفع قيمة صاحبة اللوحة من الناحية الجمالية ما امكن ذلك.
لكن ما اراه ان الفتاة قد بالغت في تعديد الوان ثيابها و اكثرت بمبالغة واضحة من الوانها و زركشاتها و زخرفتها ،فكان الاجدر بها ان تلغي الدانتيل الابيض فوق الصدر و لو فعلت لكان اجمل و لو جعلت الاكمام بسيطة من ناحية التكوين و بحثت عن الوان اخري لكان اجمل و كذلك لو اتخذت وضعية جلوس تعدل فيها رقبتها و يديها لكان اجمل .باختصار لو اقرت لنفسها بانها جميلة و تعاملت مع جمالها المتواضع كحقيقة لا يمكن تجاوزها لصار كل شيء بصورة عادية و لبرزت بجمال افضل من هذه الصورة الشائهة.
نحن مع فتاة تعاني من ازمة نفسية بسبب تدني مستواها الجمالي مع ارتفاع مستواها المادي فحاولت ان تجعل المال في خدمة الجمال الا ان المبالغة و الحذلقة لم تكن في صالحها كما لم تكن في صالح اي انسان في يوم من الايام. ما كان اجدرها لو اتخذت من البساطة و التواضع منهجا ،و لو فعلت لبرز من روحها ما يجعل صورتها اجمل من ذلك بكثير .









لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير Munier_1890_04_young_girl_with_goat_and_flowers
الفتاة الصغيره مع المعزة و الزهور
لوحة لايميل مونيير
75.57 *42.55 سم
وقعها الفنان عام 1890
الوان زيت علي كانافاه
...........................

يتميز الفنان مونيير في لوحاته بانه دائم البحث عن لحظات زمنيه نادرة التكرار بل نادرة الحدوث اصلا ،و هذه اللحظات الزمنيه تعتبر مفاصل بين زمن و اخر و يجوز ان نسميها المفاصل الزمنيه .
الفنان مونيير المولود عام 1840 في عصر كان البحث فيه عن قياسات زمنيه ادق يعتبر من مشاغل العلماء و كان الفن طوال العصور الماضيه و حتي الان في حالة سير علي خط متوازي مع خط سير العلم و احيانا كان الفن يتنبا للعلم ببعض النبوءات .البحث عن اللحظات الزمنيه التي لا تكاد تراها العين كان دائما موضع بحث للعلماء و كان الفنان مونيير واحدا من الفنانين الباحثين عن تلك اللحظات .
في هذه اللوحه نري فتاة مع معزة و تحمل في يدها الكثير من الزهور ظنتها المعزة حشائش فحاولت الاكل منها فابتعدت الفتاة بزهورها عنها في لحظة عمرهاالزمني اقل من الثانية الا ان عين الفنان التقطتها و جمدتها الي الابد.هذه اللحظة بين سير الفتاة الطبيعي ثم مواصلة سيرهاا لطبيعي مرة ثانية احترف مونيير التقاطها في كل لوحاته تقريبا حتي لنكاد نعتبر عن حق فنان المفاصل الزمنيه.
توزيع عناصر اللوحه تم باحترافية عاليه حيث قسم الفنان لوحته طوليا الي نصفين بالبنت الصغيره ثم جعل بالركن الاسفل من جهة اليسار كتلة سوداء ممثلة في المعزة و تناظرها كتلة سوداء في الركن المقابل اي الايمن العلوي ممثلة في بعض الظلال الداكنة اللون و هي تقريبا في نفس حجم المعزة التي باسفل ، كذلك توجد ما يشبه المصطبة علي يسار الفتاة يمين اللوحه و كذلك مصطبة تماثلها علي يسار اللوحه من اعلي و بين المصطبتين خط كانه ينصف اللوحه بالعرض كما نصفتها الفتاة بالطول فيما تتقابل الفتاة و هذا الخط معا كعلامة زائد علي اللوحه ،مما يجعل اللوحة في حالة تشبه فيها كفتي الميزان سواء من ناحية توزيع العناصر او حتي المساحات او حتي الالوان اذا افترضنا للالوان وزن فان اللوحه تعتبر متزنة تماما من جميع النواحي.
دقة مونيير في توزيع العناصر و الالوان و المساحات تناظرها دقته في تنفيذ هذه العناصر!!فالفتاة مرسومة بعناية فائقه حتي لنكاد نتخيلها مصورة فوتوغرافيا و كذلك المعزة .فشعر الفتاة منفذ بعناية و مصفف خلف راسها باسلوب جميل جدا و كذلك ملامحها و و زراعيها و قدميها و بالاخص الاصابع و وقفتها و قماش ملابسها المرسوم كذلك باسلوب مونييري فذ .
المعزة ايضا نري شعراتها السوداء و البيضاء و كانها حقيقية تماما و قرنها منفذ باسلوب ملفت رغم بسااطته في لوحه رائعه كهذه.الارض في هذه اللوحه لم تكن تكوينا مهملا كما يحدث عند بعض الفنانين ،بل ان الارض وحدها قد حظيت بعناية خاصة فانجزها الفنان كما لوكانت ارض حقيقية سواء في الوانها او الوان الحشائش الصغيرة التي نبتت هنا و هناك
.
باختصار اللوحه تعتبر من اجمل ما رسم مونيير من كل النواحي سواء في دقة توزيع عناصرها او الوانها او المساحات فيها و كذلكاختيار اللحظة الزمنيه التي عاشتها شخصية هذه اللوحة





لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير Munier_1880_1_may_i_have_one_too
لعلي احصل علي واحدة
لوحه للفنان ايميل مونيير
88.90 *58.42 سم
نفذها عام 1880
.....................................

اللوحه مثل باقي اعمال مونيير تصور لحظات خاصه جدا،اللحظات الخاصة التي عودنا مونيير علي التقاطها من الحياة اليوميه .و هي لحظات نادرة الحدوث او ربما كانت لحظات كثيرة الحدوث لكنها نادرا ما يدرك جمالها انسان.
في اللوحه ثلاث شخصيات،طفلين مع امهم في قرية ريفيه و احد الطفلين _و ربما تكون طفلة _ في سن اقل من عام و الاخر عمره يزيد عن العامين. و الام في اوائل الثلاثينيات حافية القدمين و كذلك الطفل الاكبر بين الطفلين.
تكوين اللوحة الفني لا اعتقد انه يمكن التعليق عليه بالسلب نفاعمال مونيير بلغت مدي من الاتقان انها قاربت في دقتها ان تتفوق علي التصوير الفوتوغرافي ،فاعماله تجسد الصورة و ما وراء الصورة من المشاعر و الانفاعالات الخفيه التي حركت شخصيات الصورة حتي اننا يمكن ان نكون قصه من كل لوحة من هذه اللوحات.فالقصة التي يمكن ان نقراها في هذه اللوحه ،ان الام قد جمعت بعض الثمار من اشجار الحقل و حملت الطفل الصغير و في الطريق و ه ياكل احداها اوقفها الاخر كي يطلب واحدة لنفسه نفمشت به الام تطلب منه الانتظار حتي تصل بهم الي مكانهم هذا و تعطيه واحدهنالا ان الطفل ظل ممسكا بها حتي وصلوا و اخذ ثمرته و هو المشهد الباقي الذي لم يظهر في اللوحة.
اللوحة تجسد لحظة نادرة جدا يدركها فقط ذوي القدرات الفنيه العاليه فقد تجسدت فيها رغبة طفل و استجابة ام و نظرة لا تبالي بهما من طفل رضيع تابع بعينيه شيء يتحرك امامه فالهاه عن الام و الاخ .
تظهر عبقرية مونيير في كل لوحة جديدة له و هنا من ملامح هذه العبقرية التقاطه لمشهد عيني الرضيع و هما تنظران نحوه في غير اهتمام و في هاتين العينين نري كل ما يتعلق بالطفوله من مشاعر و ادراك رغم انها مجرد لوحة.ايضا نري الطفل الاخر ممسكا بملابس امه مجسدا مرحلة اخري لحياة الانسان بكل مشاعره و رغباته الصغيره و مدي الاصرار علي نوالها ، كل ذلك في قبضة صغيره علي ملابس الام و اخري مفتوحة نحوهاو جسد ملتفت في اهتماما بالغ الي ما يطلبه و من سيحقق له مطلبه و ام تبدو عبقريته في رسم التفاتتها الي طفلها و امالتها جسدها اليه في وقفة ظهر فيها جمالها واضحا بصورة لافته. اتقان الفنان للجزئيات في عمله لا يقل ابدا عن اتقانه الكليات او العموميات فيها ،فالطفل الاصغر نراه و قد بدا في جلسته كانه طفل حقيقي سواء في تكوينه البدني او ملابسه المزركشه او حركة يديه او نظرة عينيه الطفوليتين .و الطفل الاخر شعره الطويل الناعم لا يبدو انه مرسوم كذلك شعر اخيه و امه و كذلك ملامح الزراعين و الساقين و الاصابع التي تبدو دقيقة جدا .

ملابس المراة وحدها متقنه جدا في تنفيذها فاسفلها باللون البني المخطط بكثرة من الثنيات تغطيه جلباب ملموم بجمال غير خاف و الاكمام الملمومة كذلك يبدو الاتقان فيها واضحا.غطاء راس المراة بلونه الاصفر جاء اختيار لونه موفقا و اذا شئنا ان نختبر لونا اخر فلنتخيله باللون الازرق مثلا سنجده و قد تماهي تماما مع لون الشجر و ضاع فيه و اللون الاحمر سنجده منفصلا تماما عن راس المراة و غريبا عليه لذلك فاللون الاصفر هو الانسب بين كل الالوان لشغل هذا





[center]لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير Munier_1874_1_a_special_moment
[size=25]اسم اللوحة / لحظات خاصه
مقاسات اللوحه/ 114.3 *83.8 سم
الوان زيت علي كانافاه
نفذها الفنانا ايميل مونيير
عام 1874م
.........................

لوحة للفنان ايميل مونيير و قد عرضنا له و لاسلوبه الفني من قبل من خلال استعراضنا للمزايا الجماليه و التعبيريه في لوحتين من لوحاته هما صلاة البنات و اختبار الماء .و قلنا في اللوحة السابقه ان ايميل مونيير يعمد الي اللحظات الخاصه جدا في حياة شخصيات لوحاته فيرسمها و يسجلها و يجمد هذه اللحظات الاستثنائيه الي الابد ،و قد صدر منا تعبير لحظات خاصه قبل ان نعرف ان هذا التعبير سيكون عنوانا للوحة من لوحاته ،بمعني اننا قد اكتشفنا هذا الاسم لهذه اللوحة بالصدفة فقررنا عرضها بالتحليل و النقاش.
لحظات خاصه هي تلك االلحظات التي يخلو فيها طفل باخر من اي جنس دون رقيب من الداخل او الخارج و دون محاذير اجتماعيه او عقائديه في مجلس تحفه البراءة و الطهر !!و لم لا تحفه البراءة ؟فهما ولد و بنت خلوا ببعضهما و الشيطان ليس ثالثهما .فالبراءة براءة نفوس من اي غرض غير غرض الاستمتاع و العيش بامان ،و براءة اخري من احكام المجتمع ضدهما بارتكاب المحرم و المحظور في الشرع او العرف.
في اللوحة ولد و بنت في عمر الثلاث سنوات مشغولان بامر طفولي ،فالبنت تقوم بتطريز بعض الخيوط لصنع شيء ما ،قد يكون هذا الشيء لهذا الولد ،لكننا لا نعرف بالضبط قصة هذه الجلسه الا اننا سنحاول استشفاف بعض ملامحها فلاعمال مونيير قصص يمكن قراءتها من التامل في لوحاته.
البنت مشغولة بالتطريز و ملامح حركتها الدقيقه تنم عن انشغال تام بما في يدها فنري اصابعها كانها انفصلت عنها و انشغلت بعملها من شدة التركيز فيه كما نري راسها و قد اتخذ وضع الانتباه الشديد نحو الابر مخافة وخذاتها المفاجئة و الساقان تضامتا و انحرفتا تمهيدا لاي طاريء من الوخذات فربما احتاجت للقفز ، كما ان العينان ترقبان دقة العمل بحذر شديد ..،كل عضو في الطفلة انفصل و صار كانه مخلوق مستقل بذاته و كلها متجهة نحو العمل في تطريز شيء ما نو هذا من طبائع الاطفال التي يحلو لبعض الفلاسفة دعوة الكبار الي تعلمها منهم ،فالطفل يعطي نفسه كله لما يعمله مهما كان تافها في نظرنا ،فالطفل يهمه بالدرجة الاولي الاستمتاع بوقته و امضاء يومه في سلام .
الولد يجلس جاثيا علي ركبتيه مقربا راسه بشدة من البنت مركزا بصره نحو ما تعمله و يديه اتخذتا وضعا تلقائيا واحدة فوق الاخري احداهن فوق ركبة الطفله و همه الاول ان يقترب من الطفلة التي تطرز حتي يري الشيء الغريب المسلي الذي تعمله.انها الرغبة في المشاركة و امضاء الوقت و اعتصار الفائدة و المتعة من الوقت اعتصارا لا يخلي فيه مكانا لهم او الم.
هذه الصورة التي جمعت بين طفلين و هذا الشكل الذي نراهما عليه يوحي بحوار دائر ربما كان موضوعه اعجاب الطفل بما تفعله الاخري و تساؤلاته التي لا تنتهي عما يمكن ان ينتهي عنه هذا العمل و هي عادة الاطفال في كل حين .فمن خلال حركة دقيقه للجسم قد تختلف عن غيرها في فوارق لا تراها العين الفاحصه يمكن ادراك حلة الحوار و حالة الصمتنو من خلال درجة القرب و حركة عين الطفلة و شفتيها يمكن ان نستشف وجود كلام طويل دائر بينهما حتي تلك اللحظة التي رسمهما الفنان فيها فاستطاع الفنان ان يجمد لحظة خاصه في كل شيء.خاصه للطفل و الطفلة و خاصة لنا نحن المتزوقين لهذه اللوحه الخاصه و خاصة جدا في عالم الفن .و لا يستطيع الا القليل جدا من الفنانين ادراك مثل هذه المشاعر النادرة و وضعها في لوحة ملونه
الوان اللوحة تعتبر مثالية و لا تعقيب لنا عليها بالنقد او التعديل فالخلفية متناسقه مع الشكل و متحدتان معا في تكوين لا يتجزا .كما ان الوان ملابس الولد و البنت و سواد شعره و شقرتها و بياض لونيهما مع بعض الملابس و ازرق بنطلونه و بلوزتها و طوق شعرها نو بنيتي صدريته مع خطوط جونلتهاا لتي تحمل نفس اللون و الخيط في يدها بلونه النبيتي ايضا نكل هذه المحاورات اللونيه نثرها لفنان في لوحته و جعل بينها حالة تشبه التعادل في تسجيل لاهداف لدي الفرق الرياضيه .فالفن به شيء من المعادلات الجبريه ايضا الا انه يمكن اذا جازت التسمية ان نسميها "معادلات لونيه" .هنا في هذه اللوحه برع الفنان في تحقيق هذا التعادل و التوازن مثلما لم يبرع فنان اخر
الضوء الجانبي القادم عن يسار البنت ووجه الولد ابرز بعض الملامح بشدة بينما ابقي بعضها الاخر في الظلال و التباين بين الظل و النور ساهم في ابراز ملامح جماليه اكثر في اللوحة





[/size]




[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رٍنــــوٍدهـ
عضو نشيط
عضو نشيط
رٍنــــوٍدهـ


تاريخ التسجيل : 27/09/2010
مشاركات : 131
المهنه : جامعى

الجنس : انثى مزاج العضــو : دلع

نقاط : 159

لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير Empty
مُساهمةموضوع: رد: لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير   لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير I_icon_minitimeالإثنين 18 أكتوبر 2010, 4:51 pm

روووووووووووووووووووووووووووووووعه



ابدآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآع


يسلموووووووووووووووو يالغلا ع الطرح



يعطيك ربي الف عافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mr.Mido
المدير العام
المدير العام
Mr.Mido


تاريخ التسجيل : 13/03/2010
مشاركات : 827
العمر 33
المهنه : طالب

الجنس : ذكر مزاج العضــو : حاله حب

نقاط : -2147472288

لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير Empty
مُساهمةموضوع: رد: لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير   لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير I_icon_minitimeالإثنين 18 أكتوبر 2010, 5:32 pm

روعه يا وااااااااااااااد تسلم ايدك يا وله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.a7laa.ahlamontada.net
محمد الهوارى
عضو نشيط
عضو نشيط
محمد الهوارى


تاريخ التسجيل : 03/10/2010
مشاركات : 288
المهنه : سائق

الجنس : ذكر مزاج العضــو : عادى

نقاط : 445

لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير Empty
مُساهمةموضوع: رد: لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير   لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير I_icon_minitimeالخميس 21 أكتوبر 2010, 3:33 pm

جميل ما طرحت اخى بارك اللة فيك
اكيد انت فنان
ربى يوفقك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميره
المراقبه العامه
المراقبه العامه
اميره


تاريخ التسجيل : 13/03/2010
مشاركات : 1261
العمر 33
الجنس : انثى مزاج العضــو : حاله حب

نقاط : 12169

لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير Empty
مُساهمةموضوع: رد: لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير   لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير I_icon_minitimeالثلاثاء 09 نوفمبر 2010, 11:45 pm

لوحات غايه فالروعه والمعلومات الى عنها مفيده جدا

يسلموا ايدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لوحه للفنان الفرنسي ايميل مونيير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لوحة للفنان الفرنسي جوليس بريتون
» للفنان جان ليون جيروم
» كوكتيل من الاغاني الحزينة للفنان مصطفى كامل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى احلى موسيقى :: اخبار اون لاين :: اخبار الفن والنجوم :: قسم الفن والثقافه-
انتقل الى: