لَمْ أنتبه أنَّ قَلبي !

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

لا أٌريد أنْ أُشوه الجَمال فِي ما قَالتهُ .. ولكنَّ قَلبي
يُريد أنْ يتنفس مِنْ فيضها .. ولُو بقليلٍ مِنْ الهَمس

فأعذروني
على إستبدال " شجرة " بكثيرٍ مما أراه ُ أقرب ُ
إليَّ .. !

لمْ أنتبه أنَّ قلبي شجرة للعُشاق .. !
يَكتبونَ .. عَليها ذكرياتُهم الحزينة و الجَميلة ..
ليَرمُقوا لَها كُلما أعياهُم الفُراقْ وحَطمهُم الإشتياقْ ..

لَمْ أنتبه أنَّ قلبي .. نافذة للعُشاقْ
يفتحونها متى يشاؤوا .. لِ
يَتبادلون عَبرها هَمسات قُلوبهم .. ويَعترف
كُل منهما للآخر بحُبه المُبجل والعظيم
ويغلقونها كُلما أحتاجُوا للحُلم .. !

لَمْ أنتبه .. أنَّ قَلبي " جسر للعشاق "
يَمتطون ظَهره ُ للوصول .. لغَاياتهم ولتحقيق أحلامَهم .. !
و لنْ يُتعبوا أنفسهم بَعد ذلك .. !
حَتى ولو بإلتفاتَةٍ لَذلكَ الجِسر الذي أَوصلهم سَالمينْ

لَمْ أنتبه أنَّ قَلبي " حَبل للعشاق "
يَنْشُرونَ عليه بَقايا أوجَاعهم .. لتُبخره ُ أَشعة " الشريان "
في قلبِي .. !

لَمْ أنتبه أنَّ قَلبي " مرآة للعُشاق "
يَبصرونَ خِلالها عُيوبهم وجَمالهم .. و فِي آنٍ واحد !

لَمْ أنتبه أنَّ قَلبي محطة للعشاق
يقفون فيها لإنتظار قِطار عشقُهم الأزلي ..

وآخر الحديثْ .. !

لَمْ أنتبه أنَّ قلبي يَتسعكم جَميعُكم ..
ويَضمكم بِين أحشائه .. كطفلٍ صغير عَانقت أجزائهُ حُضن أُمه

فَلكُم مِني أعظم تَحية .. تمتد مِنكم ولا تعود إلا إليكم