شقاء ابدي .. من كتاباتي

يا ربي عالناس الهيلق
هذي العباره التي اسمعها باستمرار من شقيقه زوجي وامه كلما خرجت من
غرفتي ... فما ان يعود زوجي من عمله
حتي اصب بركان غضبي من اهله عليه
يصرخ بوجهي اشفيج اقوله امك واختك عاد وابدا موشحي اليومي
يطلع من الغرفه ويروح عندهم
اقول بنفسي الحين ياخذلي حقي
لكن يا حسافه اتفاجئه بصوت ضحكهم يزلزل اذوني اكره نفسي من الظلم
الي اعيش فيه
ما اعرف ليه هالحرب ضدي .... منذ اليوم الاول الي تقدم فيه زوجي سالم
لخطبتي واهم يطالعوني بنظره دونيه وحجتهم اني اقل من مستواهم الاجتماعي
كانوا يبوله بنت ارقى ومن عايله معروفه بس هو لانه تقدملي بعد قصه حب
من طرف واحد استمرت اشهر اصر على الزواج مني

من اول يوم بزواجي واخته وامه تفتعلان المشااكل
توقعت مع العشر يحبوني لكن عبث زاد كرهم بصوره انا استغربتهاا
مرت ايامي بين هواش ودموع وحملت تخيلت حملي بيغير الامور لكن
من غير فايده
ولدت جبت بنوته قمر حسيت بتعوضني عن الايام التعيسه الي عشتها
ببيت زوجي واهله ... صاروا يدخلوا بكل شي بحياه بنتي
حتى لما اشتريلها شي يشترولها احسن منه
كبرت البنت صارت تحبهم اكثر مني
في يوم ناديتها ابي اقعد معها ما سمعتني وراحت عند عمتها
رجع زوجي وبدأت بصراخ ابي بنتي ليه خذتو كل شي مني حتى بنتي
فجاه قالها انتي طالق من غير اي نقاش
لملمت حقائبي متجهه الى بيت اهلي وقفت بنتي عن الباب تودعني ما صاحت
ولا بكت حتى تيجي معي بالعكس سالتها بتجي مع ماما قالت لا بظل عند عمتي
مرت الايام وحددوا يوم بالاسبوع اخذ بني فيه
كان هذا اليوم عذاب لي كانت بنتي تتهرب مني ما تحبني
احاول افتح معها حوار عبث ما ترد الا بعادي حتى صارت تتهرب من زيارتي
تتصل تقول يما صديقتي عندي ما اقدر اجي
سوري يوما اليوم عندي امتحان
احاول اقناعها يا قلب امك كلها ساعه اشوفج بس اضمك والله اشتقتلك حيل
ترد ببرود الايام جايه يما
صارت بنتي شابه جميله جدا انيقه لا ترتدي الا ماركات سياره وفلوس
بنات خواتي يشوفونها شي غريب عنهم وزاد بعد بنتي عني
في يوم جات بنتي عن اهلي في يوم زواره اخواني وخواتي
كانت جالسه توزع انتقادتها بكل مكان
كان ولد اخوي جالس معنا قال لها على فكره غرورك هذا قشره
تخبي فيها سذلجتك وسطحيتك
ثارت وسبت وغادرت بيت ابوي من غير وداع
بكيت وبكيت ليش بنتي كذا
لكن حدث شي ما كنت اتوقعه بنتي الي ما كانت تكلمي
صارت يوما تتصل وتسال عن ولد اخوي
ايام اجتماع اهلي تجي وعاشت بنتي قصه حب مع ولد اخوي
من فرحتي انه بنتي صارت قريبه معي كنت انا اساعدهم انهم يشوفوا بعض
جاه يوم وتقدم ولد اخوي لخطبتها لكن
تعالت صيحات الرفض ومنعوا بنتي عني
وسافرت بنتي وبقيت انا لوحدي
بالانتظار
قتلوا اخر امل بداخلي ان اعيش بسعاده

وهكذا صار شقائي ابدي