لوغرد الطير يوما ليسألنى عن هذا الحزن
عن ماهية القدر
وعن ليالى السهر وعن هذه المرأه
اين رحلت ولماذا هجرت
وهل كان هذا ما انتظره من القدر احقا نست حبنا وطواه داخل قلبها الزمن
ام انا مازلت اعيش داخلها واتنفس عشق عبيرها وانتظر زوال الجفا
وان يحل المطر
نظرت الى السحب كى اسألها رسالة شوقى لأن يحن عليا القدر
وجلست فى مكانى انتظرها تأتى الى بقرر
ثم نظرت الى قلبى اذابه ارى على جداره قفل
حاولت ان انزعه .. اكسره .. احرقه
ولكن لا مفر..؟
بكيت ،،وهربت ونظرت الى اعماق البحر
فربما اجد الفرح ولكنى لم اجد سوى الكسرة ينطبق عليها اشلاء من الحجر
وبحثت عن الصدف لعلى اجدها لأشكوا لها حالى واجد بها لؤلؤة تغير امالى
هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 600x900 وحجمها 54 كيلو بايت .
وبينما انا فى حيرتى اذا اجد الصدفة لتظهر على موج البحر
واجد بداخلها مايعيد اليا ما كنت طوال عمرى انتظره فاسدلت علياا ثوبى
وتجملت بعطر البحر واصبحت كالمك المتوج فى انتظار ما يهيج به الصدر
امسكت بالؤلؤتى ومضيت احملها لأجد من يمسك بمفتاحها ليفتح باب قلبى
ويعيد الحياة الى عمرى فا انتظرت وانتظر ولكن دون جدوى
ودون ان اجد من يأتى الى بالخير
هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 600x951 وحجمها 409 كيلو بايت .
ونظرت من جديد الى السحب فربما اجد منهاا رسالة تسر قلبى
وبينما انا هااائم فى شوووقى
اذابى سحابة سوداء تصعقنى لتقع لؤلؤة الحياة من يدى وينكسر قفل قلبى
وسقطت كما يسقط الظهر واحال النهوض والنظر
شعرت لأول مره بنسيم البحر يسرى بين اطرافى وشوق الحب يروق جدار اجفانى
وتنسدل الدموع من عينى لترينى كم كانت مؤلمة احزاانى
واذا بقلبى ينطق من جديد ارمى هذا الماضى العنيد
واصحى فلقد اشرقت الشمس من جديد
سأجعل منها مااضى كما كنت انا بالنسبة اليها مااضى
لن انتظر رسائل من السحب بل سأدفنهاا دااخل بخاار السحب
لن انتظر البحر ليرسل لى بالخبر بل سأدعوا الامواج لتعلوا على ذكرياتى
وتهدم كل ذرة امل
ولأول مره سأقف لأناااااااصر القدر ....!!